قیمت کاهش یافت ! جواهر البلاغه مشاهده عکس بزرگتر

جواهر البلاغه

5%

978-964-263-838-3

جدید

اخطار: آخرین موجودی فعلی!

1,615,000 ﷼

1,700,000 ﷼

کتاب جواهر البلاغه - نسخه محققه و منقحه

مولف: احمد الهاشمی


آثار مرتبط

توضیحات

تمهيد

إنّ كلام العرب في صدر الإسلام و قُبيله كان على أحسن مراتب الفصاحة و أرقى درجات البلاغة لاشتماله على المجاز و الاستعارة و التشبيه و الإيجاز والكناية و غيرها مما يزيد الكلام حسناً و حلاوة. و كان لاهتمامهم بالفصاحة و البلاغة شأن كبير في رواج الأدب العربي و قيام سوقه. حين ذاك نزل القرآن الكريم على أفصح لغات العرب و أكثرها مألوفية لهم و لم تكن معانيه الظاهرة بما فيها من اللطائف و الطرائف الأدبية تَخفى عليهم. و كذا جرى الأمر بينهم حتى أخذت الأمم غير العربية يدخلون في دين الله أفواجاً و يعتنقون الإسلام ديناً و بعد هجرتهم إلى البلاد العربية امتزجت الألفاظ العربيّة ببعض ألفاظهم فكلما زاد البعد عن زمن النبي صلى الله عليه و آله و سلم ازداد: أولاً: البعد عن أعلى مراتب الفصاحة و البلاغة و الاهتمام بهما، فاكتفوا بأقل ما يدل على المراد من الكلام بأيسر طريق ممكن و شاع هذا الطريق بينهم حتى تغير أسلوب الكلام عند عامة الناس و خفيت عليهم مزايا الكلام و طرائفه و ما زال ينمو شيئاً فشيئاً حتى سرى داؤه إلى بعض الخواص أيضاً.

الفصاحة

الفصاحة في اللغة تأتي على معنى البيان و الظهور ، كقوله تعالى: وَ أَخِي هٰارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسٰاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي (القصص/ 34) أي: أبين منطقاً. يقال أفصح الصبّى في منطقِهِ اذا بان و ظهر كلامه و قالت العرب أفصح الصبح و فَصُحَ اذا أضاء. و هى في الاصطلاح تقع وصفاً للمفرد، نحو: الرحمن و الشمس و الأرض. و للكلام، نحو: قول علي أميرالمؤمنين عليه السلام: إن الحق ثقيل مريئٌ و إن الباطل خفيف وبيءٌ‌. و للمتكلم، كابى الحسن الرضا عليه السلام كما قال فيه ابوالصلت الهروى: كان الرضا عليه السلام يكلم الناس بلغاتهم و كان والله أفصح الناس.

بلاغة الكلام

عرفوا بلاغة الكلام بأنها مطابقة الكلام الفصيح لما يقتضيه حال الخطاب. و هذا يحتاج إلى شيء من البيان، فاعلم: أنّ للكلام صورا و خصوصيات كالإيجاز و التأكيد و حذف جزء منه و تقديم ما حقه التأخير فيه و خلاف كل منها. و أيضاً هناك أمور تدعو المتكلم إلى أن يورد كلامه على صورة مخصوصة منها دون خلافها.

المبحث الأول في حقيقة الخبر الخبر:

كلام يحتمل الصدق و الكذب لذاته. و المراد بصدق الخبر مطابقته للواقع و نفس الأمر ثبوتاً و نفياً، و المراد بكذبه عدم مطابقته له كذلك. فجملة «العلم نافع»، حيث إن نسبتها الكلامية (و هي ثبوت النفع للعلم) مطابقةٌ للنسبة الخارجية، أي لما في الخارج و الواقع فهى صادقة و جملة «الجهل نافع»، حيث إن نسبتها الكلامية ليست مطابقة للنسبة الخارجية فهى كاذبة.

المقاصد و الأغراض التي من أجلها يلقى الخبر الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين:

أ. إفادة المخاطب الحكم الذي تضمّنته الجملة: إذا كان جاهلاً له و يسمى هذا النوع فائدةَ الخبر، نحو قول الصادق عليه السلام: الصّدق عزٌّ.

المبحث الثاني في تأكيد الخبر و عدمه

حيث كان الغرض الاصلى من الكلام إفادة المخاطب فلابدّ أن يكون الكلام بحيث يوصل المخاطب إلى التصديق بالحكم فيجب أن يكون المتكلم مع المخاطب كالطبيب مع المريض يشخّص حالته من‌حيث التصديق و عدمه بعدالإخبار و يعطيه ما يناسبها. فحقّ الكلام؛ أن يكون بقدر الحاجة، لا زائداً عنها، لئلا يكون عبثاً و لا ناقصاً عنها لئلا يخلّ بالغرض.

«2» علم البيان

1. في التشبيه

2. في المجاز

3. في الكناية

«3» البديع

1. في المحسنات المعنوية

2. في المحسنات اللفظية

نقد و بررسی مشتریان

    نقد محصول و امتیاز شما به این محصول

    برای کمک به دیگران کاربران در انتخاب،لطفا قبل از نوشتن نقد و نظر خود ، به این محصول امتیاز نیز بدهید.

برچسب ها

آثار مرتبط